فضاء الولي

لماذا تسجل طفلك في الكشافة التونسية

عندما يصير ابنك كشافًا، ويشارك في أنشطة وحدته ، سيأخذ مكانه في فريق يتمتع بروح تنافسية، و سوف يصقل خياله ويكتشف ويلعب
من خلال تجربة أن أحلامه يمكن أن تتحقق…
بين البحث عن الكنز في الهواء الطلق والطهي الخلوي على الحطب، وورشات الاستكشاف أو التعلم، والأمسيات والاجتماعات، سوف يطور مواهبه، ويشارك في المشاريع المجتمعية، وينمو من خلال الثقة المكتسبة لديه والكلمة الممنوحة له للتعبير عن نفسه مع احترام الآخرين.

الحركة الكشفية شريك تربوي إلى جانبكم

لكي يبني نفسه خطوة بخطوة، يتلقى طفلك الكثير وذلك عبر قنوات متعددة: عبر عائلته وأحبائه وفي المدرسة وبجميع وسائل الاتصال… كل طفل فريد من نوعه؛ معك، نريد أن ندعمه نحو الاستقلالية من خلال تمكينه بشكل فعال، من خلال العمل، من خلال مراقبة وتيرته، كل ذلك في بيئة آمنة تعزز الثقة واللطف. سيكون كل طفل غدًا ممثلاً في عالمنا وهو بالفعل ممثل إلى حده. نريد مساعدته للوصول إلى هناك. ويثق قادة الكشافة التونسية في رغبة الشباب في خدمة الآخرين وخلق عالم أفضل. ومن خلال مواجهة الواقع سيتم إيقاظ الشباب على القضايا المحيطة بهم، وسيتم توعيتهم بالقضايا البيئية وكذلك التضامن أو العدالة الاجتماعية أو المواطنة.

إشراف ذو جودة

الاعتماد على 8,000 قائد ومسؤول متطوعين، يقدم الكشافة التونسيون، جمعية معترف بها من قبل الدولة التونسية، أنشطة ومعسكرات حيث تكون الجودة التعليمية والسلامة أمرين أساسيين. يتم تدريب القادة والمسؤولين على ثلاثة مستويات لضمان قدرتهم على أداء أدوارهم بشكل جيد. على مدار العام، تُرافق فرق الإشراف وتُستشار لضمان جودة الأنشطة وفقًا للإطار التنظيمي.

 

الكشافة: مغامرة مفتوحة للجميع

حركتنا مفتوحة للجميع، بغض النظر عن الدين أو المعتقد أو الأصل الاجتماعي. لأكثر من 110 سنوات في العالم و90 سنة في تونس، وبمشاركتكم، تسعى الكشافة والإرشاد إلى مساعدة الشباب على أن يصبحوا بالغين ملتزمين في المجتمع، نشطين، مفيدين، سعداء، وصانعي سلام.

الفئات العمرية

  • من 4 إلى 7 سنوات: العصافير  
  • من 7 إلى 12 سنة:الأشبال والزهرات
  • من 12 إلى 17 سنة: الكشافة والمرشدات 
  • من 17 إلى 23 سنة: الجوالة والدليلات

الكشفية و ذوي الإعاقة

أن تكون كشافًا  هو اقتراح موجه لكل طفل أو شاب مع مراعاة شخصيته، صحته، قدراته، صعوباته، مهاراته واهتماماته. المشروع التربوي للكشافة، المتاح للجميع، والذي يهدف إلى تنمية الشباب من خلال تطوير جميع إمكانياتهم، هو أداة رائعة لتعليم الأطفال ذوي الإعاقة.